هلآآآآ و غلآآآآ اليوم أنا جايبة لكم قصة ناقلتها من مجلة بنــــــــــــات اليوم آرجوا منكم قراءتها . . . يلآ نبدآ
منذ طفولتي كانت الخادمة الاجنبية لصيقة بي وتخدمني في كل شيء و تسليني بوسائل كثيرة و تصطحبني - في بعض
الاحيان - الى غرقتها الخاصة فأشاهد معها بعض الافلام , و كنت أصاب برعب شديد . . . لكنني في مرحلة المراهقة
أصبحت مدمنة لرؤية تلك المناظر و المشاهد الغريبة , بل كنت أرسلها لاحضار المزيد منها , و التي تقوم بجلبها عن
طريق السائق , و هو من بني جلدتها . . . هذا الامر أثر على سلوكي و تعاملي مع أفراد أسرتي , وفيما بعد صرت
أسيرة القنوات الفضائية و مدمنة للاغاني و الرقصات , و خصوصا الفضائيات التي تنشر الاشياء الممنوعة . . . فلم يكن
أحد في البيت لا الام و لا الاب يوجهني , أو يمنعني من مشاهدة هذه الاشياء أو يراقب ماذا اتابع , حتى بدأت في
مرحلة الوعي و جدت نفسي بعيدة كل البعد عن المسار الصحيح , و هذا جلب لي المتاعب النفسية و عقاب الذات ؛ ما
جعلني معقدة تجاه الغير , و لكن صحوتي كانت بعد فوات الاوان , و السبب انشغال والدي بأعماله الخاصة و أصحابه
ورحلاته , و انشغال أمي و صديقاتها بالتسوق و اللقاءات , و المكالمات . . . و كنت ضحية لذلك الواقع الذي ظل كالخنجر
في خاصرتي حتي الان .